قال متحدث عسكري يمني إن القوات الحكومية قتلت أكثر من مئة و أربعين متمردا حوثيا في أحدث المواجهات بين الجانبين شمال البلاد. وأضاف المتحدث إن الحوثيين كانوا يحاولون شن هجوم على مكاتب حكومية في صعدة المدينة الرئيسية بالمنطقة.
بينما لم يرد تأكيد من مصدر مستقل لهذه التصريحات. وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت أمس وقف إطلاق النار خلال عيد الفطر، إلا أنه بعد ساعات من هذا الإعلان تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة.
وقال المصدر العسكري إن المعارك التي جرت الأحد كانت الأعنف منذ بدء هجوم الجيش على المتمردين في 11 أغسطس/آب الماضي في شمال اليمن.
وأضاف أن الحوثيين شنوا فجر الأحد هجوما على مدينة صعدة من ثلاثة اتجاهات في محاولة للوصول الى القصر الجمهوري واحكام السيطرة على
المدينة" الواقعة في المحافظة الحدودية مع السعودية وتبعد 240 كلم شمال العاصمة صنعاء.
وأكد ان قوات الجيش في المدينة تمكنت من صد الهجوم بعدا معارك دامت ثلاث ساعات، وذكر شهود عيان ان "اشتباكات متقطعة تجري في ضواحي صعدة", مؤكدين أن الجيش يتعقب فلول الحوثيين.
كما اعلن مصدر عسكري يمني أن وحدات القوات الخاصة في الجيش تمكنت من استعادة جبل شقراء غرب حرف سفيان, الموقع الاستراتيجي الذي
استولى عليه المتمردون قبل اسبوعين في محافظة عمران.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد دعا مساء السبت المتمردين الى "عدم تفويت" فرصة العرض الذي قدمته الحكومة بمناسبة عيد الفطر والقاضي بوقف اطلاق النار مقابل التزام المتمردين بشروطها.
واعلنت صنعاء شروطا تتضمن الالتزام بوقف اطلاق النار وفتح الطرقات وازالة الالغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمركز في المواقع وجوانب الطرق وإطلاق المحتجزين لدى المتمردين من المدنيين والعسكريين. كما تشمل شروط الحكومة للمتمردين "الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون
السلطة المحلية وإعادة" المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية" و"الالتزام بالدستور والنظام والقانون".
وتقول الأمم المتحدة إن القتال الدائر في صعدة منذ عام 2004 ادى الى نزوح اكثر من 150 الف يمني عن ديارهم.
وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بالسعي نحو اعادة نظام الامامة الزيدية الذي اطيح به في انقلاب عسكري عام 1962، كما تتهم ايران بدعم المتمردين.
اما الحوثيون، فيقولون إنهم يقاتلون من اجل الحصول على قدر من الحكم الذاتي، ويتهمون حكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتسلط والفساد، وبادخال نمط من الأصولية السنية الى البلاد من خلال تحالفها مع المملكة العربية السعودية.
وتقاتل الحكومة أيضا ضد العناصر الانفصالية في الجنوب، كما تواجه انتقادات امريكية بالتقاعس عن ماجهة المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة في شرقي البلاد، وكذلك القراصنة الذين ينطلقون من سواحل اليمن
بينما لم يرد تأكيد من مصدر مستقل لهذه التصريحات. وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت أمس وقف إطلاق النار خلال عيد الفطر، إلا أنه بعد ساعات من هذا الإعلان تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة.
وقال المصدر العسكري إن المعارك التي جرت الأحد كانت الأعنف منذ بدء هجوم الجيش على المتمردين في 11 أغسطس/آب الماضي في شمال اليمن.
وأضاف أن الحوثيين شنوا فجر الأحد هجوما على مدينة صعدة من ثلاثة اتجاهات في محاولة للوصول الى القصر الجمهوري واحكام السيطرة على
المدينة" الواقعة في المحافظة الحدودية مع السعودية وتبعد 240 كلم شمال العاصمة صنعاء.
وأكد ان قوات الجيش في المدينة تمكنت من صد الهجوم بعدا معارك دامت ثلاث ساعات، وذكر شهود عيان ان "اشتباكات متقطعة تجري في ضواحي صعدة", مؤكدين أن الجيش يتعقب فلول الحوثيين.
كما اعلن مصدر عسكري يمني أن وحدات القوات الخاصة في الجيش تمكنت من استعادة جبل شقراء غرب حرف سفيان, الموقع الاستراتيجي الذي
استولى عليه المتمردون قبل اسبوعين في محافظة عمران.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد دعا مساء السبت المتمردين الى "عدم تفويت" فرصة العرض الذي قدمته الحكومة بمناسبة عيد الفطر والقاضي بوقف اطلاق النار مقابل التزام المتمردين بشروطها.
واعلنت صنعاء شروطا تتضمن الالتزام بوقف اطلاق النار وفتح الطرقات وازالة الالغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمركز في المواقع وجوانب الطرق وإطلاق المحتجزين لدى المتمردين من المدنيين والعسكريين. كما تشمل شروط الحكومة للمتمردين "الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون
السلطة المحلية وإعادة" المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية" و"الالتزام بالدستور والنظام والقانون".
وتقول الأمم المتحدة إن القتال الدائر في صعدة منذ عام 2004 ادى الى نزوح اكثر من 150 الف يمني عن ديارهم.
وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بالسعي نحو اعادة نظام الامامة الزيدية الذي اطيح به في انقلاب عسكري عام 1962، كما تتهم ايران بدعم المتمردين.
اما الحوثيون، فيقولون إنهم يقاتلون من اجل الحصول على قدر من الحكم الذاتي، ويتهمون حكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتسلط والفساد، وبادخال نمط من الأصولية السنية الى البلاد من خلال تحالفها مع المملكة العربية السعودية.
وتقاتل الحكومة أيضا ضد العناصر الانفصالية في الجنوب، كما تواجه انتقادات امريكية بالتقاعس عن ماجهة المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة في شرقي البلاد، وكذلك القراصنة الذين ينطلقون من سواحل اليمن