عرف الرياضيون المصريون طريق البطولات العالمية في بناء الأجسام منذ الخمسينات من القرن الماضي وشهدت منصة التتويج في بطولات العالم للهواة صعود أسماء مصرية لامعة كان أشهرها توني بولس ومحمد نصر اللذين تربعا على عرش اللعبة على مدى سنوات.
وانتشرت آنذاك أساليب المصريين التدريبية وأنظمتهم الغذائية في مختلف أنحاء العالم ولكن الأمر شهد تغييرا نوعيا مع بداية الثمانينات من القرن الماضي حيث دخل العلم الحديث هذه الرياضة مؤثرا بالتالي على طبيعة النظم التدريبية والغذائية ونوعية الفيتامينات والبروتينات أو ما يسميه الرياضيون بالمكملات الغذائية التي يتناولها اللاعبون مما أدى إلى تراجع المصريين لسنوات.
وقد أخبرنا أحد الأبطال المصريين في بطولات كمال الأجسام المحلية بأن الوصول إلى البطولات العالمية مسألة مكلفة للغاية من الناحية المادية حيث أن معدلات التغذية التي يحصل عليها لاعب كمال الأجسام تزيد عن الشخص الطبيعي بكثير في كل مكوناتها الأمر الذي يزيد مما ينفقه اللاعب.
أما الكابتن محمود حلاوة بطل العالم المصري للشباب في كمال الأجسام لعام ألفين وخمسة فيقول إن صياغة البرنامج التدريبي والغذائي أمر يحتاج إلى دراسة معمقة ففي بداية الدورة التدريبية والغذائية التي تستمر ثلاثة أشهر يبدأ في حساب احتياجاته ومن أي مصادر غذائية سيحصل عليها وفي نهاية هذه الدورة يزن نفسه ليعرف التقدم الذي حققه وهذا هو ما يختلف فيه الأبطال عن اللاعبين العاديين.
ولكن المصريين عادوا مرة أخرى في تسعينات القرن الماضي متغلبين بجهودهم الذاتية على السبب الأساسي وراء تراجعهم وهو نقص التمويل المادي وغياب فكرة الراعي التجاري الذي يتولى الانفاق على لاعب كمال الأجسام الذي يتكلف نظامه الغذائي مبالغ طائلة.
محمود حلاوة قال لنا إن اللاعب المحترف يحتاج أربعة كيلوجرامات من البروتين لكل كيلوجرام من جسمه يوميا فإذا كان وزنه مائة كيلوجرام مثلا تعين عليه الحصول على أربعمائة جرام وللحصول على هذا القدر الهائل يجب أن يتناول مثلا كيلوجراما كاملا من لحم الدجاج خالي الدهون إلى جانب عشر بيضات وكوب من الحليب مع كل وجبة هذا بالطبع علاوة على المكملات الغذائية التي لا غنى عنها لأبطال كمال الأجسام.
ومع هذه النظام الغذائي الدسم يحتاج لاعب كمال الأجسام إلى تدريبات شاقة مرسومة أيضا بأسلوب علمي لبناء عضلاته وزيادة وزنها مع عدم زيادة نسبة الدهون في جسده.
الكابتن محمد زكريا بطل العرب وأفريقيا المصري في بناء الأجسام تحدث لنا عن تدريباته فقال إن التدريب يعتمد الأوزان الثقيلة والتكرارات القليلة وتصل فترة تدريب العضلة الواحدة إلى خمسة وأربعين دقيقة مما يعني أن فترة تدريبه تصل إلى ساعة ونصف يوميا على أساس أنه يدرب عضلتين كل مرة.
ويفتقر الأبطال المصريون إلى رعاية الدولة وإنفاقها عليهم والشكوى التي يتقدمون بها دائما هي تجاهل المسئولين في الاتحاد المصري لكمال الأجسام لإنجازاتهم واحتياجهم الملح للتمويل للوصول إلى مصاف البطولة العالمية.
محمود حلاوة قال إن مشكلة حياة أبطال كمال الأجسام هي أن نفقات هذه البطولة لا تتناسب مع العائد الذي تدره خاصة وأن اللاعب كلما تقدم في مستواه كلما تزايدت نفقاته حيث أن عضلاته كلما كبر حجمها كلما زاد احتياجها للبروتينات والفيتامينات مما يعني أنه سيحتاج للمزيد من الطعام والمزيد من المكملات الغذائية.
وإذا كانت رياضة كمال الأجسام من أكثر الرياضات شعبية في مصر فإن الشباب المصري المغرم بهذه الرياضة يمتلك مقومات الوصول للبطولة العالمية فيها ولكنه يحتاج فقط إلى استخدام أحدث تطبيقات العلم الحديث في هذا المجال وإلى التمويل اللازم للسيطرة على بطولات هذه اللعبة سواء على مستوى البطولة أو الاحتراف
وانتشرت آنذاك أساليب المصريين التدريبية وأنظمتهم الغذائية في مختلف أنحاء العالم ولكن الأمر شهد تغييرا نوعيا مع بداية الثمانينات من القرن الماضي حيث دخل العلم الحديث هذه الرياضة مؤثرا بالتالي على طبيعة النظم التدريبية والغذائية ونوعية الفيتامينات والبروتينات أو ما يسميه الرياضيون بالمكملات الغذائية التي يتناولها اللاعبون مما أدى إلى تراجع المصريين لسنوات.
وقد أخبرنا أحد الأبطال المصريين في بطولات كمال الأجسام المحلية بأن الوصول إلى البطولات العالمية مسألة مكلفة للغاية من الناحية المادية حيث أن معدلات التغذية التي يحصل عليها لاعب كمال الأجسام تزيد عن الشخص الطبيعي بكثير في كل مكوناتها الأمر الذي يزيد مما ينفقه اللاعب.
أما الكابتن محمود حلاوة بطل العالم المصري للشباب في كمال الأجسام لعام ألفين وخمسة فيقول إن صياغة البرنامج التدريبي والغذائي أمر يحتاج إلى دراسة معمقة ففي بداية الدورة التدريبية والغذائية التي تستمر ثلاثة أشهر يبدأ في حساب احتياجاته ومن أي مصادر غذائية سيحصل عليها وفي نهاية هذه الدورة يزن نفسه ليعرف التقدم الذي حققه وهذا هو ما يختلف فيه الأبطال عن اللاعبين العاديين.
ولكن المصريين عادوا مرة أخرى في تسعينات القرن الماضي متغلبين بجهودهم الذاتية على السبب الأساسي وراء تراجعهم وهو نقص التمويل المادي وغياب فكرة الراعي التجاري الذي يتولى الانفاق على لاعب كمال الأجسام الذي يتكلف نظامه الغذائي مبالغ طائلة.
محمود حلاوة قال لنا إن اللاعب المحترف يحتاج أربعة كيلوجرامات من البروتين لكل كيلوجرام من جسمه يوميا فإذا كان وزنه مائة كيلوجرام مثلا تعين عليه الحصول على أربعمائة جرام وللحصول على هذا القدر الهائل يجب أن يتناول مثلا كيلوجراما كاملا من لحم الدجاج خالي الدهون إلى جانب عشر بيضات وكوب من الحليب مع كل وجبة هذا بالطبع علاوة على المكملات الغذائية التي لا غنى عنها لأبطال كمال الأجسام.
ومع هذه النظام الغذائي الدسم يحتاج لاعب كمال الأجسام إلى تدريبات شاقة مرسومة أيضا بأسلوب علمي لبناء عضلاته وزيادة وزنها مع عدم زيادة نسبة الدهون في جسده.
الكابتن محمد زكريا بطل العرب وأفريقيا المصري في بناء الأجسام تحدث لنا عن تدريباته فقال إن التدريب يعتمد الأوزان الثقيلة والتكرارات القليلة وتصل فترة تدريب العضلة الواحدة إلى خمسة وأربعين دقيقة مما يعني أن فترة تدريبه تصل إلى ساعة ونصف يوميا على أساس أنه يدرب عضلتين كل مرة.
ويفتقر الأبطال المصريون إلى رعاية الدولة وإنفاقها عليهم والشكوى التي يتقدمون بها دائما هي تجاهل المسئولين في الاتحاد المصري لكمال الأجسام لإنجازاتهم واحتياجهم الملح للتمويل للوصول إلى مصاف البطولة العالمية.
محمود حلاوة قال إن مشكلة حياة أبطال كمال الأجسام هي أن نفقات هذه البطولة لا تتناسب مع العائد الذي تدره خاصة وأن اللاعب كلما تقدم في مستواه كلما تزايدت نفقاته حيث أن عضلاته كلما كبر حجمها كلما زاد احتياجها للبروتينات والفيتامينات مما يعني أنه سيحتاج للمزيد من الطعام والمزيد من المكملات الغذائية.
وإذا كانت رياضة كمال الأجسام من أكثر الرياضات شعبية في مصر فإن الشباب المصري المغرم بهذه الرياضة يمتلك مقومات الوصول للبطولة العالمية فيها ولكنه يحتاج فقط إلى استخدام أحدث تطبيقات العلم الحديث في هذا المجال وإلى التمويل اللازم للسيطرة على بطولات هذه اللعبة سواء على مستوى البطولة أو الاحتراف