القاهرة ـ من محمد أمين المصري:
الرئيس مبارك يتوسط المشير طنطاوى ورئيس مجلس الوزراء الدكتور نظيف خلال صلاة العيد امس
أدي الرئيس حسني مبارك صلاة عيد الفطر المبارك صباح أمس في مسجد القوات المسلحة بمقر قيادة المنطقة المركزية العسكرية في العباسية, وأم المصلين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي, الذي أكد في خطبة العيد أن سنة الله قضت أن يجعل لكل أمة من الأمم أعيادا تستقبلها بالفرح والسرور.
وقال: إن الأعياد شرعت لحكمة سامية ومقاصد شريفة, لكي تجدد النفس الإنسانية والترويح عنها, ولتدخل علي النفوس البهجة, ولأنه لو سارت هذه النفس البشرية علي وتيرة واحدة لأصابها الملل والسأم.
وأضاف شيخ الأزهر في خطبة العيد أن الأعياد شرعت لتجديد التراحم والتآخي والمحبة والتعاون بين أفراد الأمة الواحدة, لأن التعاون من شأنه تيسير الصعب ويجعلنا جميعا ممن رضي الله عنهم, وأشار إلي الحديث النبوي روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة, فإن القلوب إذا ملت عميت.
وأشار إلي أن الأمة التي ينتشر فيها التعاون والتآخي والتراحم تزداد قوتها ويعمها الرخاء والأمن.
وقال: إن الأعياد شرعت لتقديم العون والمساعدة لمن يحسبهم الجاهل أغنياء من تعففهم وطهارتهم, كما أنها شرعت لكي نشكر الله علي نعمه التي لا تعد ولا تحصي, والتي يجب علي المسلم أن يحافظ علي هذه النعم كي يزيدنا الله من الخير والقوة.
وعقب انتهاء صلاة وخطبة العيد تناول الرئيس طعام الإفطار مع أبنائه من ضباط وجنود القوات المسلحة.
وكان في استقبال الرئيس لدي وصوله إلي مقر القيادة بالعباسية المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي, والفريق سامي عنان رئيس الأركان, وكبار قادة القوات المسلحة, وحضر صلاة العيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف, ورئيسا مجلسي الشعب الدكتور أحمد فتحي سرور, والشوري صفوت الشريف, والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية, وعدد من الوزراء وكبار المسئولين. كما حضرها نجلا الرئيس علاء وجمال.
وعلي المستوي الشعبي, قضي ملايين المصريين أول أيام عيد الفطر المبارك في الحدائق والمتنزهات, وشهدت السواحل عودة المصطافين مرة أخري للاحتفال بالعيد علي شاطيء البحر.
وبعد الانتهاء من أداء صلاة العيد اكتظت حديقة الحيوان والحدائق العامة و25 حديقة متخصصة بملايين الأسر, كما شهدت المراكب والبواخر علي طول نهر النيل ازدحاما شديدا من أجل تلمس نسمة هواء في الجو الحار الذي ميز أول أيام العيد.
وفي المناطق الأثرية بالأهرامات والقلعة احتشد الزوار ومعهم السائحون الأجانب لتمضية العيد في أحضان التاريخ, حيث وفرت وزارة الثقافة نحو30 مفتشا أثريا لإرشاد الزوار والرد علي تساؤلاتهم واستفساراتهم.
الرئيس مبارك يتوسط المشير طنطاوى ورئيس مجلس الوزراء الدكتور نظيف خلال صلاة العيد امس
أدي الرئيس حسني مبارك صلاة عيد الفطر المبارك صباح أمس في مسجد القوات المسلحة بمقر قيادة المنطقة المركزية العسكرية في العباسية, وأم المصلين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي, الذي أكد في خطبة العيد أن سنة الله قضت أن يجعل لكل أمة من الأمم أعيادا تستقبلها بالفرح والسرور.
وقال: إن الأعياد شرعت لحكمة سامية ومقاصد شريفة, لكي تجدد النفس الإنسانية والترويح عنها, ولتدخل علي النفوس البهجة, ولأنه لو سارت هذه النفس البشرية علي وتيرة واحدة لأصابها الملل والسأم.
وأضاف شيخ الأزهر في خطبة العيد أن الأعياد شرعت لتجديد التراحم والتآخي والمحبة والتعاون بين أفراد الأمة الواحدة, لأن التعاون من شأنه تيسير الصعب ويجعلنا جميعا ممن رضي الله عنهم, وأشار إلي الحديث النبوي روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة, فإن القلوب إذا ملت عميت.
وأشار إلي أن الأمة التي ينتشر فيها التعاون والتآخي والتراحم تزداد قوتها ويعمها الرخاء والأمن.
وقال: إن الأعياد شرعت لتقديم العون والمساعدة لمن يحسبهم الجاهل أغنياء من تعففهم وطهارتهم, كما أنها شرعت لكي نشكر الله علي نعمه التي لا تعد ولا تحصي, والتي يجب علي المسلم أن يحافظ علي هذه النعم كي يزيدنا الله من الخير والقوة.
وعقب انتهاء صلاة وخطبة العيد تناول الرئيس طعام الإفطار مع أبنائه من ضباط وجنود القوات المسلحة.
وكان في استقبال الرئيس لدي وصوله إلي مقر القيادة بالعباسية المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي, والفريق سامي عنان رئيس الأركان, وكبار قادة القوات المسلحة, وحضر صلاة العيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف, ورئيسا مجلسي الشعب الدكتور أحمد فتحي سرور, والشوري صفوت الشريف, والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية, وعدد من الوزراء وكبار المسئولين. كما حضرها نجلا الرئيس علاء وجمال.
وعلي المستوي الشعبي, قضي ملايين المصريين أول أيام عيد الفطر المبارك في الحدائق والمتنزهات, وشهدت السواحل عودة المصطافين مرة أخري للاحتفال بالعيد علي شاطيء البحر.
وبعد الانتهاء من أداء صلاة العيد اكتظت حديقة الحيوان والحدائق العامة و25 حديقة متخصصة بملايين الأسر, كما شهدت المراكب والبواخر علي طول نهر النيل ازدحاما شديدا من أجل تلمس نسمة هواء في الجو الحار الذي ميز أول أيام العيد.
وفي المناطق الأثرية بالأهرامات والقلعة احتشد الزوار ومعهم السائحون الأجانب لتمضية العيد في أحضان التاريخ, حيث وفرت وزارة الثقافة نحو30 مفتشا أثريا لإرشاد الزوار والرد علي تساؤلاتهم واستفساراتهم.