والصلاة و السلام على حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
أما بعد فقد أحببت ان أضع بين يديكم هذا الكتاب للاعجاز العلمي المبهر من الكتاب و السنة لكيفية احياء الله الموتى يوم القيامة بأدلة علمية .
مقتطفات من الكتاب
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ
وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ
يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
فرؤية آيات الله عز و جل ترتقي بالإنسان المسلم من إيمان المسلّمات (أي إيمان التسليم بالأمور بدون فهم و إدراك لها) وهو أضعف درجات الإيمان (و يسمى الانسان في هذه الحالة مسلما و ليس مؤمنا) الى إيمان اليقين (أي الايمان بالأمور بفهم و أدراك و إستيقان بها) و في هذه الحالة يسمّى الإنسان مؤمنا
الطريقة المثلى لفهم كتاب الله عز و جل :
وقبل بيان آية بعث الانسان يوم
القيامة اود ان اوضّح المنهجية الواجب اتباعها لفهم القرآن الكريم. حيث
يذكر الله عز و جل في كتابه العزيز في العديد من المواضع ان الطريقة
الواجب اتباعها لفهم القرآن الكريم هي عن طريق التدبّر كما ورد في الآية
الكريمة التالية من سورة محمد (آية 24):
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
التدبّر يعني التفكّر و التمعّن في المعنى,
التأمل, الربط, و الاستنتاج. فالطريقة الصحيحة لفهم و الاستفادة من القرآن
الكريم تكمن في تدبّره و المثال على ذلك هو التفكّر في الآية الكريمة
السابقة بأن نقول لماذا أورد الله عز و جل كلمة يتدبرون و لم يقل يسردون أو يحفظون؟
هذا مثال رائع على اسلوب التدبّر. الجواب على هذا السؤال هو أن الله عز و
جل أورد هذه الكلمة ليهدينا الى ان التدبّر هو الطريقة المثلى لفهم كتابه.
وللأسف نجد الكثير من المسلمين اليوم يسردون و يحفظون القرآن الكريم بدون
فهم و ادراك لما يحتويه من معانٍ و علم واسع.
تحميل الكتاب
ضع ردا لكي يظهر لك الرابط
و السلام مسك الختام
أما بعد فقد أحببت ان أضع بين يديكم هذا الكتاب للاعجاز العلمي المبهر من الكتاب و السنة لكيفية احياء الله الموتى يوم القيامة بأدلة علمية .
مقتطفات من الكتاب
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ
وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ
يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
فرؤية آيات الله عز و جل ترتقي بالإنسان المسلم من إيمان المسلّمات (أي إيمان التسليم بالأمور بدون فهم و إدراك لها) وهو أضعف درجات الإيمان (و يسمى الانسان في هذه الحالة مسلما و ليس مؤمنا) الى إيمان اليقين (أي الايمان بالأمور بفهم و أدراك و إستيقان بها) و في هذه الحالة يسمّى الإنسان مؤمنا
الطريقة المثلى لفهم كتاب الله عز و جل :
وقبل بيان آية بعث الانسان يوم
القيامة اود ان اوضّح المنهجية الواجب اتباعها لفهم القرآن الكريم. حيث
يذكر الله عز و جل في كتابه العزيز في العديد من المواضع ان الطريقة
الواجب اتباعها لفهم القرآن الكريم هي عن طريق التدبّر كما ورد في الآية
الكريمة التالية من سورة محمد (آية 24):
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
التدبّر يعني التفكّر و التمعّن في المعنى,
التأمل, الربط, و الاستنتاج. فالطريقة الصحيحة لفهم و الاستفادة من القرآن
الكريم تكمن في تدبّره و المثال على ذلك هو التفكّر في الآية الكريمة
السابقة بأن نقول لماذا أورد الله عز و جل كلمة يتدبرون و لم يقل يسردون أو يحفظون؟
هذا مثال رائع على اسلوب التدبّر. الجواب على هذا السؤال هو أن الله عز و
جل أورد هذه الكلمة ليهدينا الى ان التدبّر هو الطريقة المثلى لفهم كتابه.
وللأسف نجد الكثير من المسلمين اليوم يسردون و يحفظون القرآن الكريم بدون
فهم و ادراك لما يحتويه من معانٍ و علم واسع.
تحميل الكتاب
ضع ردا لكي يظهر لك الرابط
و السلام مسك الختام