اليوم
نكشِف الحقائق ونتحدث بملء الفَم عما لم نتحدث به قبلاً، ونكشف كل
التفاصيل حول الجَريمة البشعة التى طالت شاب فى مُقتبل العمر شَهد له
القريب والبعيد بطهارة السيرة وحُسن السلوك، وطالت معه كل المؤمنين
بالحرية وحقوق الانسان، وكل الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية..
وإليكم التفاصيل..
[b]
[b]
[b]
[b]مسرح الأحداث
الزمان: - الساعة الثانية من بعد ظُهر الثلاثاء 6أكتوبر
المكان: 86 ش محسن باشا - غربال - الاسكندرية - محرم بك (منزل الشماس جورج فتحى شفيق اندراوس)
طرق على الباب.. يفتح جورج ليجد أمامه "أحمد عبد المنعم" (21 سنة - مندوب مبيعات)، وبروحه السَمحة يَسمح له جورج بالدخول..
فى
الوقت نفسه يقف "محمد عبد المنعم" (17 سنة - عامل بمحل عصير) -شقيق
الأول- ليقوم بدور "الناضورجى" مُنتظراً إشارة أخيه لدخول المنزل..
دقائق ويتلقى الإشارة..
الشواهد
الأولى قالت أن الشهيد مات مكهرباً بسلك المكواه، كان هذا تشخيص شهود
العيان للحالة التى رأوا الشهيد عليها لحظة دخولهم المنزل بحسب كل الرويات
التى سجلناها معهم وبثها موقع الأقباط الأحرار فى وقت سابق..
لكن التحقيقات آفادت بأن الوفاة نتجت عن عملية (خنق) تعرض لها الشهيد من جانب الشقيين.
نعم..قاموا بخنقه بعد أن قيدوه بسلك الدِش وكمموه (قيدو فمه) بقطعة من ملابس والده (كوم جلبية)..
ثم
عمدوا إلى إشعال فتيل فوق جثمان الشهيد تنكيلاً به حتى بعد موته، ومحاولة
منهم لإخفاء جريمتهم، ثم فتحوا أُنبوب الغاز وفروا هاربين..
الطريقة
التى نفذ بها الجُناه جريمتهم لا توحى أبداً بأن الهدف من وراءها كان
السرقة، كما روجت بعض الصحف، فالسارق لا يدخل البيوت فى عِز الضُهر، ولا
يتجاهل وجود مبالغ مالية ومشغولات ذهبية بمحل الجريمة..
ومسألة
أن المَجنى عليه طلب منهما فعل الرزيلة فقتلوه عقاباً له، تدحض نفسها
وتثير السخرية من فرط سخافتها وسذاجة مروجيها، وحتى المواقع القبطية التى
نقلت عن غير شهود العيان أن الشهيد كان "عارياً" لم تتحرى الدقة، وهذه
المعلومة عارية تماماً عن الصحة (شهود العيان أكدوا أن الشهيد كان بكامل
ملابسه لحظة دخولهم للمنزل واكتشافهم للجريمة بما فيها "حِزام البنطلون")
والسؤال الآن ..
إن
لم تكن السرقة دافعاً للجريمة، وإن كان تقرير الطب الشرعى واعترافات
المتهمين أنفسهم تدحض كل الأكاذيب حول سلوك الشهيد وسيرته العطرة، فما هى
الدوافع الحقيقية وراء الجريمة، وما هو السر الذى يربط بين الجُناة وبين
ضحيتهم، وما الذى أوجد كل هذا الغِل والغضب ومشاعر الانتقام فى داخلهم،
حتى أنهم لم يكتفوا بقتله فمثلوا بجثته أيضاً، ولولا عناية الله لأدى
إشتعال الفتيل وفتح أُنبوب الغاز لكارثة إنفجار مروع فى الحى بأكمله..
إجابة
هذا السؤال سنؤجلها مؤقتاً لأننا نرغب فى الرَد بأدلة ومستندات تُخرس
ألسنة الكَذب والتزييف وتُبكِم هؤلاء الآفاقين الذين لم يُراعوا للموت
حُرمة، ولا للمهنة شرف أو اخلاق أو ضمير..
أما عن سير التحقيقات فقد أمرمحمد صلاح وكيل نيابة شرق الكُلية بتجديد حبس المُتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وتقدم محاموالشهيد اليوم (الإثنين 12 أكتوبر) بدعوى مدنية تم ضمها إلى ملف القضية..[/b][/b][/b][/b]
[b][b][/b][/b]نكشِف الحقائق ونتحدث بملء الفَم عما لم نتحدث به قبلاً، ونكشف كل
التفاصيل حول الجَريمة البشعة التى طالت شاب فى مُقتبل العمر شَهد له
القريب والبعيد بطهارة السيرة وحُسن السلوك، وطالت معه كل المؤمنين
بالحرية وحقوق الانسان، وكل الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية..
وإليكم التفاصيل..
[b]
[b]
[b]
[b]مسرح الأحداث
الزمان: - الساعة الثانية من بعد ظُهر الثلاثاء 6أكتوبر
المكان: 86 ش محسن باشا - غربال - الاسكندرية - محرم بك (منزل الشماس جورج فتحى شفيق اندراوس)
طرق على الباب.. يفتح جورج ليجد أمامه "أحمد عبد المنعم" (21 سنة - مندوب مبيعات)، وبروحه السَمحة يَسمح له جورج بالدخول..
فى
الوقت نفسه يقف "محمد عبد المنعم" (17 سنة - عامل بمحل عصير) -شقيق
الأول- ليقوم بدور "الناضورجى" مُنتظراً إشارة أخيه لدخول المنزل..
دقائق ويتلقى الإشارة..
الشواهد
الأولى قالت أن الشهيد مات مكهرباً بسلك المكواه، كان هذا تشخيص شهود
العيان للحالة التى رأوا الشهيد عليها لحظة دخولهم المنزل بحسب كل الرويات
التى سجلناها معهم وبثها موقع الأقباط الأحرار فى وقت سابق..
لكن التحقيقات آفادت بأن الوفاة نتجت عن عملية (خنق) تعرض لها الشهيد من جانب الشقيين.
نعم..قاموا بخنقه بعد أن قيدوه بسلك الدِش وكمموه (قيدو فمه) بقطعة من ملابس والده (كوم جلبية)..
ثم
عمدوا إلى إشعال فتيل فوق جثمان الشهيد تنكيلاً به حتى بعد موته، ومحاولة
منهم لإخفاء جريمتهم، ثم فتحوا أُنبوب الغاز وفروا هاربين..
الطريقة
التى نفذ بها الجُناه جريمتهم لا توحى أبداً بأن الهدف من وراءها كان
السرقة، كما روجت بعض الصحف، فالسارق لا يدخل البيوت فى عِز الضُهر، ولا
يتجاهل وجود مبالغ مالية ومشغولات ذهبية بمحل الجريمة..
ومسألة
أن المَجنى عليه طلب منهما فعل الرزيلة فقتلوه عقاباً له، تدحض نفسها
وتثير السخرية من فرط سخافتها وسذاجة مروجيها، وحتى المواقع القبطية التى
نقلت عن غير شهود العيان أن الشهيد كان "عارياً" لم تتحرى الدقة، وهذه
المعلومة عارية تماماً عن الصحة (شهود العيان أكدوا أن الشهيد كان بكامل
ملابسه لحظة دخولهم للمنزل واكتشافهم للجريمة بما فيها "حِزام البنطلون")
والسؤال الآن ..
إن
لم تكن السرقة دافعاً للجريمة، وإن كان تقرير الطب الشرعى واعترافات
المتهمين أنفسهم تدحض كل الأكاذيب حول سلوك الشهيد وسيرته العطرة، فما هى
الدوافع الحقيقية وراء الجريمة، وما هو السر الذى يربط بين الجُناة وبين
ضحيتهم، وما الذى أوجد كل هذا الغِل والغضب ومشاعر الانتقام فى داخلهم،
حتى أنهم لم يكتفوا بقتله فمثلوا بجثته أيضاً، ولولا عناية الله لأدى
إشتعال الفتيل وفتح أُنبوب الغاز لكارثة إنفجار مروع فى الحى بأكمله..
إجابة
هذا السؤال سنؤجلها مؤقتاً لأننا نرغب فى الرَد بأدلة ومستندات تُخرس
ألسنة الكَذب والتزييف وتُبكِم هؤلاء الآفاقين الذين لم يُراعوا للموت
حُرمة، ولا للمهنة شرف أو اخلاق أو ضمير..
أما عن سير التحقيقات فقد أمرمحمد صلاح وكيل نيابة شرق الكُلية بتجديد حبس المُتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وتقدم محاموالشهيد اليوم (الإثنين 12 أكتوبر) بدعوى مدنية تم ضمها إلى ملف القضية..[/b][/b][/b][/b]