بنات مصريات مراهقات في طريق الانحراف .. حكايات
من الواقع
مصريات
مي
السيد
يعملها الكبار ويقع فيها الصغار و لا نقصد بالصغار هنا الأطفال ولكن بنات
مصريات صغيرات السن أو كما يطلق عليهن علم النفس مراهقات و جرائمهن مختلفة لم
يمسكن مطواة أو مسدس وانما دفعن ثمن تدليل أو قسوة أو غياب اسرهن فواحدة هربت
من البيت واختارت ان تعيش بمفردها بعيدا عن حضن الأهل،والاخرى تزوجت من شاب بدون
عقد وانجبت طفلة! والثالثة انحرفت وادمنت المخدرات والآن تقوم بترويجها بسبب
تدليل الأب وبخل الأم ، والنهاية طبيعية، واحدة القت مباحث الأحداث القبض عليها
والاخريتان داخل مؤسسة المقطم للرعاية النفسية! التقينا بالثلاثة وبحن جميعا
بأسرارهن التي نقدمها عظة وعبرة لكل بنت قبل ان يقعن في المحظور.
بنات مصريات مراهقات في طريق الانحراف
الحكاية الأولى: بنت
لكنها ليست ككل البنات اسمها هند تبلغ من العمر ٦١ سنة عرفت طريق الشارع
مبكرا وانتهي بها الحال داخل قسم شرطة الأحداث بالقاهرة! حكايتها حكاية كانت
تعيش في أسرة مستقرة تقع في الترتيب الثالث بين اشقائها لكن الأمور لم تستمر
هكذا وسرعان ما انهار البيت ودفعت هي الثمن ،بملابس ممزقة متسخة أتت هند من
محبسها بصحبة حارسها بدت منهارة على وجهها أحزان حفرت طريقها بوضوح فوقه وفي
عينيها دموع حبيسة سرعان ما انطلقت من مقلتيها تجري فوق خديها جلست امامي منكسرة
لمحت على وجهها سؤالا كأنها تسألني: انت مين؟ لكنها لم تنطق به وسألتها
انا: آيه حكايتك ياهند؟! وكأنني نكأت جراحا لم تندمل بعد صمتت بعض الوقت
خلالها تفحصت وجوه كل من في حجرة رئيس المباحث العميد اسماعيل طه وعادت بنظرها لي
تقول: »أنا اصلا من بنها اعيش في قرية صغيرة بابا هو السبب في كل مشاكلي
فجأة ترك البيت وتخلي عنا جميعا تركنا وتزوج باخرى غير ماما ولم يعد ينفق
علينا وقتها كان عمري ٥١ سنة ووجدت أمي نفسها تجاهد من أجلنا في اللحظة فكرت
في الهروب من البيت ، ونفذت الخطة التي رسمتها بنفسي كنت فاكرة ان الشارع
سيكون ارحم من البيت والرصيف فراشي لكن اكتشفت ان قسوة البيت ارحم بكثير من
الشارع ، في ليلة جلست داخل حديقة عامة ابكي وحدي صدقيني تمنيت لو رجعت
البيت لكن معرفش كانت في حاجة في الشارع بتشدني اليه ، رجل كبير ، وتابعت
هند تقول بعد ان مسحت دموعها: الليل دخل بسرعة ولقيت نفسي بنام من كثرة التعب
وفجأة احسست بمن يضع يده على رأسي وأنا نائمة قمت مذعورة من نومي وجدت شيخا
كبيرا يسألني عن بيتي بعدها أخذني الى مؤسسة بنها للأطفال لأعيش هناك راجل طيب
كان عايز يحميني من اولاد الشوارع لكن يبدو ان الشارع أصبح جزءا مني ، داخل
المؤسسة رأيت امرأة قاسية القلب اسمها ابلة نادية العصا لاتفارق يدها طول
النهار بتضربنا بيها لقيت نفسي اعيش داخل سجن اخر غير سجن الفقر في بيت امي
فقررت الهرب مرة اخرى فمن الشارع اخذوني والى الشارع سأعود مرة اخرى ، لقيت
الباب مفتوحا على مصراعيه فخرجت دون ان يسألني أحد (انت رايحه فين ) ، وقتها
لقيت نفسي امشي لغاية ما وصلت القاهرة دنيا تانية غير الحياة التي كنت اعيشها
كنت خايفة من الناس. وفجأة اخذني احد الأشخاص الى قسم شرطة الأحداث- التي
ارادت ان تعيدني مرة اخرى الى مؤسسة بنها- لكني رفضت ورجوتهم ان اظل هنا داخل
الأحداث. >هل تودين العودة الى امك؟ ، بكت هند وقالت: اخواتي وماما
وحشوني جدا لكن بصراحة انا مش عايزة ارجع البيت كفاية اللي عايشين فيه وبعدين
ياعالم ان كانوا بيبحثوا عني ولا لا؟ ، اكيد انا مش فارقة معاهم ، انتهت قصة
هند وعادت مرة اخرى الى محبسها تنتظر مصيرها المجهول .
بنات مصريات مراهقات في طريق الانحراف
الحكاية الثانية : انتهى
الدرس
داخل احدى المؤسسات العقابية أو التي يطلقون عليها
الرعاية النفسية استكملنا اعترافات المراهقات جلسنا مع احداهن اسمها دينا
عمرها ٨١ سنة ملامحها هادئة جميلة بعض الشيء الخوف يسكن عينيها باستمرار
اختارت ان تبدأ قائلة وبانفعال شديد: صدقوني انا اتعلمت الدرس متأخرا واستطردت
تقول: علشان انا بنت فعشت حياة مدللة بابا بيشتغل في الكويت وكل قرش يرسله لنا
ماما تعطيه لي عشت حياة سهلة كل حاجة متوفرة لي لغاية ما دخلت كلية الخدمة
الاجتماعية وتعرفت على شاب احببته وفي يوم اقنعني نعيش مع بعض من غير جواز و
ورق رسمي سألت: ده ينفع ؟ فقال لي:هو ده الجواز أيام زمان من غير ورق
ويحزنون وطالما بنحب بعض ايه اللي يمنع طالما السماء شاهدة علينا نتج عن الزواج
طفلة صغيرة انجبتها بعدها هرب شريف واختفى من حياتي تماما وعرفت ماما الحكاية فأخذت
مني ابنتي لكي تقوم بتربيتها. وتزوجت من قريب لي- الذي احبني وسافرنا معا الى
الكويت لكن ظل حبي الوحيد لشريف ذلك النذل الذي تركني ولا يستحق قلبي لكن اعمل
فيه ايه؟! المهم سارت علاقتي بزوجي الذي اكتشفت خيانته لي طلبت منه الطلاق
واجهضت نفسي وانتهى بي الحال هنا داخل هذه المؤسسة صحيح انني استوعبت الدرس لكن
بعد فوات الآوان .
الحكاية الثالثة: سرقت ماما وبعت
جسدي
كل الناس كانت تعرف اني انا دلوعة بابا كل طلباتي مجابة من الألف للياء
لو طلبت نور عينه فلن يتأخر في ان يقدمها لي على طبق من فضة ،كانت هذه هي البداية
التي اختارتها الفتاة المراهقة رنا (التي التقينا بها داخل احدى المؤسسات
العقابية ) ومضت تقول:اكملت من سنوات عمري ٨١ سنة منذ أيام قليلة مضت
المال السايب الذي كنت احصل عليه من بابا كان سببا في انحرافي فبعد وفاته رأت
أمي ان حياة البذخ التي عشتها لن تكون مناسبة الان فحرمتني مرة واحدة من السرف
الذي عشته في حياة ابي اصبت بصدمة نفسية ومعها ارتكبت اول جريمة سرقت خاتم امي
وبعته وتوالت بعدها جرائمي اعتدت السهر خارج البيت تعرفت على اصدقاء السوء
تعاطيت المخدرات وادمنت بعضها لدرجة انني كنت ابيع جسدي لكي اوفر ثمن تذكرة
هيروين او حقنة ماكس وهذه هي نهايتي داخل هذه المؤسسة العقابية .
انتهي كلام البنات لكن اعترافاتهن لاتزال مستمرة!
منقول
من الواقع
مصريات
مي
السيد
يعملها الكبار ويقع فيها الصغار و لا نقصد بالصغار هنا الأطفال ولكن بنات
مصريات صغيرات السن أو كما يطلق عليهن علم النفس مراهقات و جرائمهن مختلفة لم
يمسكن مطواة أو مسدس وانما دفعن ثمن تدليل أو قسوة أو غياب اسرهن فواحدة هربت
من البيت واختارت ان تعيش بمفردها بعيدا عن حضن الأهل،والاخرى تزوجت من شاب بدون
عقد وانجبت طفلة! والثالثة انحرفت وادمنت المخدرات والآن تقوم بترويجها بسبب
تدليل الأب وبخل الأم ، والنهاية طبيعية، واحدة القت مباحث الأحداث القبض عليها
والاخريتان داخل مؤسسة المقطم للرعاية النفسية! التقينا بالثلاثة وبحن جميعا
بأسرارهن التي نقدمها عظة وعبرة لكل بنت قبل ان يقعن في المحظور.
بنات مصريات مراهقات في طريق الانحراف
الحكاية الأولى: بنت
لكنها ليست ككل البنات اسمها هند تبلغ من العمر ٦١ سنة عرفت طريق الشارع
مبكرا وانتهي بها الحال داخل قسم شرطة الأحداث بالقاهرة! حكايتها حكاية كانت
تعيش في أسرة مستقرة تقع في الترتيب الثالث بين اشقائها لكن الأمور لم تستمر
هكذا وسرعان ما انهار البيت ودفعت هي الثمن ،بملابس ممزقة متسخة أتت هند من
محبسها بصحبة حارسها بدت منهارة على وجهها أحزان حفرت طريقها بوضوح فوقه وفي
عينيها دموع حبيسة سرعان ما انطلقت من مقلتيها تجري فوق خديها جلست امامي منكسرة
لمحت على وجهها سؤالا كأنها تسألني: انت مين؟ لكنها لم تنطق به وسألتها
انا: آيه حكايتك ياهند؟! وكأنني نكأت جراحا لم تندمل بعد صمتت بعض الوقت
خلالها تفحصت وجوه كل من في حجرة رئيس المباحث العميد اسماعيل طه وعادت بنظرها لي
تقول: »أنا اصلا من بنها اعيش في قرية صغيرة بابا هو السبب في كل مشاكلي
فجأة ترك البيت وتخلي عنا جميعا تركنا وتزوج باخرى غير ماما ولم يعد ينفق
علينا وقتها كان عمري ٥١ سنة ووجدت أمي نفسها تجاهد من أجلنا في اللحظة فكرت
في الهروب من البيت ، ونفذت الخطة التي رسمتها بنفسي كنت فاكرة ان الشارع
سيكون ارحم من البيت والرصيف فراشي لكن اكتشفت ان قسوة البيت ارحم بكثير من
الشارع ، في ليلة جلست داخل حديقة عامة ابكي وحدي صدقيني تمنيت لو رجعت
البيت لكن معرفش كانت في حاجة في الشارع بتشدني اليه ، رجل كبير ، وتابعت
هند تقول بعد ان مسحت دموعها: الليل دخل بسرعة ولقيت نفسي بنام من كثرة التعب
وفجأة احسست بمن يضع يده على رأسي وأنا نائمة قمت مذعورة من نومي وجدت شيخا
كبيرا يسألني عن بيتي بعدها أخذني الى مؤسسة بنها للأطفال لأعيش هناك راجل طيب
كان عايز يحميني من اولاد الشوارع لكن يبدو ان الشارع أصبح جزءا مني ، داخل
المؤسسة رأيت امرأة قاسية القلب اسمها ابلة نادية العصا لاتفارق يدها طول
النهار بتضربنا بيها لقيت نفسي اعيش داخل سجن اخر غير سجن الفقر في بيت امي
فقررت الهرب مرة اخرى فمن الشارع اخذوني والى الشارع سأعود مرة اخرى ، لقيت
الباب مفتوحا على مصراعيه فخرجت دون ان يسألني أحد (انت رايحه فين ) ، وقتها
لقيت نفسي امشي لغاية ما وصلت القاهرة دنيا تانية غير الحياة التي كنت اعيشها
كنت خايفة من الناس. وفجأة اخذني احد الأشخاص الى قسم شرطة الأحداث- التي
ارادت ان تعيدني مرة اخرى الى مؤسسة بنها- لكني رفضت ورجوتهم ان اظل هنا داخل
الأحداث. >هل تودين العودة الى امك؟ ، بكت هند وقالت: اخواتي وماما
وحشوني جدا لكن بصراحة انا مش عايزة ارجع البيت كفاية اللي عايشين فيه وبعدين
ياعالم ان كانوا بيبحثوا عني ولا لا؟ ، اكيد انا مش فارقة معاهم ، انتهت قصة
هند وعادت مرة اخرى الى محبسها تنتظر مصيرها المجهول .
بنات مصريات مراهقات في طريق الانحراف
الحكاية الثانية : انتهى
الدرس
داخل احدى المؤسسات العقابية أو التي يطلقون عليها
الرعاية النفسية استكملنا اعترافات المراهقات جلسنا مع احداهن اسمها دينا
عمرها ٨١ سنة ملامحها هادئة جميلة بعض الشيء الخوف يسكن عينيها باستمرار
اختارت ان تبدأ قائلة وبانفعال شديد: صدقوني انا اتعلمت الدرس متأخرا واستطردت
تقول: علشان انا بنت فعشت حياة مدللة بابا بيشتغل في الكويت وكل قرش يرسله لنا
ماما تعطيه لي عشت حياة سهلة كل حاجة متوفرة لي لغاية ما دخلت كلية الخدمة
الاجتماعية وتعرفت على شاب احببته وفي يوم اقنعني نعيش مع بعض من غير جواز و
ورق رسمي سألت: ده ينفع ؟ فقال لي:هو ده الجواز أيام زمان من غير ورق
ويحزنون وطالما بنحب بعض ايه اللي يمنع طالما السماء شاهدة علينا نتج عن الزواج
طفلة صغيرة انجبتها بعدها هرب شريف واختفى من حياتي تماما وعرفت ماما الحكاية فأخذت
مني ابنتي لكي تقوم بتربيتها. وتزوجت من قريب لي- الذي احبني وسافرنا معا الى
الكويت لكن ظل حبي الوحيد لشريف ذلك النذل الذي تركني ولا يستحق قلبي لكن اعمل
فيه ايه؟! المهم سارت علاقتي بزوجي الذي اكتشفت خيانته لي طلبت منه الطلاق
واجهضت نفسي وانتهى بي الحال هنا داخل هذه المؤسسة صحيح انني استوعبت الدرس لكن
بعد فوات الآوان .
جسدي
كل الناس كانت تعرف اني انا دلوعة بابا كل طلباتي مجابة من الألف للياء
لو طلبت نور عينه فلن يتأخر في ان يقدمها لي على طبق من فضة ،كانت هذه هي البداية
التي اختارتها الفتاة المراهقة رنا (التي التقينا بها داخل احدى المؤسسات
العقابية ) ومضت تقول:اكملت من سنوات عمري ٨١ سنة منذ أيام قليلة مضت
المال السايب الذي كنت احصل عليه من بابا كان سببا في انحرافي فبعد وفاته رأت
أمي ان حياة البذخ التي عشتها لن تكون مناسبة الان فحرمتني مرة واحدة من السرف
الذي عشته في حياة ابي اصبت بصدمة نفسية ومعها ارتكبت اول جريمة سرقت خاتم امي
وبعته وتوالت بعدها جرائمي اعتدت السهر خارج البيت تعرفت على اصدقاء السوء
تعاطيت المخدرات وادمنت بعضها لدرجة انني كنت ابيع جسدي لكي اوفر ثمن تذكرة
هيروين او حقنة ماكس وهذه هي نهايتي داخل هذه المؤسسة العقابية .
انتهي كلام البنات لكن اعترافاتهن لاتزال مستمرة!
منقول